siassa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طلبة العلوم السياسة، جامعة عبد الحميد بن باديس، مستغانم (LMD)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إلى جميع طلبة االسنة الثالثة بتخصصيها، قد تم فتح منتديات فرعية خاصة بكل تخصص لذا نطلب منكم المشاركة فيها لإثراء المنتدى.
بمناسبة عيد الفطر المبارك والمصادف للدخول الجامعي 2010-2011 ، يسرني أن أتقدم إليكم أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أعضاء المنتدى بأحر التهاني وأطيب التمنيات راجيا من الله العلي القدير أن يرزقنا الأمن والرقي والرفاهية وأن يديم علينا موفور الصحة والسعـــادة والهنـــاء.

 

 2008 سنة التقلبات النفطية المدمرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدبلوماسية المتفوقة
عضو نشط
الدبلوماسية المتفوقة


عدد الرسائل : 244
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
الصفة : طالب جامعي
المسار : السنة الثانية ماستر علوم سياسية
تخصص الدبلوماسية والتعاون الدولي
رقم العضوية : 114
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5848
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

2008 سنة التقلبات النفطية المدمرة Empty
مُساهمةموضوع: 2008 سنة التقلبات النفطية المدمرة   2008 سنة التقلبات النفطية المدمرة Emptyالخميس يناير 01, 2009 6:05 pm

إعداد : مي مأمون
شهد سوق النفط عام 2008 مأساة بفصلين، كان أولهما تخطي أسعار النفط عتبة مائة دولار للبرميل وارتفاعها بشكل قياسي وخاطف إلى 147.50 دولارا، وثانيهما انهيار بحدة وسرعة غير مسبوقتين، يهدد بالتسبب في مشكلات خطيرة في الإمدادات.
ويرى المحللون ان سنة 2008 ستبقى في الاذهان "كإحدى السنوات الأكثر صعوبة وتقلبات في تاريخ أسواق النفط.
ففي الثاني من يناير الماضي، تخطى سعر برميل النفط حاجز مائة دولار، وسجل خلال الأشهر الستة التالية أسعارا قياسية شبه يومية وصلت إلى 147.50 دولارا في 11 يوليو الماضي.
وبعد هذا الصعود السريع، انهارت الاسعار بسرعة أكبر فانحدرت إلى 39.35 دولارا في مطلع ديسمبر الجاري في لندن.
وكل ما يمكننا قوله حيال هذا العام اننا "عشنا سنة مقسومة إلى قسمين"، عرف النصف الأول منها مجموعة من العوامل رفعت الاسعار إلى مستويات قياسية، ومنها نقاط التوتر الجيوسياسية الممتدة من إيران إلى نيجيريا مرورا بباكستان، والتوازن المتوتر بين عرض في أعلى مستوياته، وطلب تدفعه قاطرة الدول الناشئة وفي طليعتها الصين، وإدراك محدودية المخزونات النفطية وتزايد صعوبة الوصول إليها، وأخيرا نهم صناديق الاستثمار على المواد الأولية.
غير أن العديد من المحللين يرى أن هذا العامل الأخير طغى على الوضع، وأوضح فريديريك لاسير من مصرف سوسييتيه جنرال "تأكدنا من أن سوق النفط اصبح سوقا ماليا محضا" بعدما تبين أنه "لم يكن هناك أي سبب جوهري يبرر" ارتفاع الأسعار القياسي.
والواقع أن صناديق الاستثمار استخدمت النفط استثماراً ضد التضخم، مما أدخل الأسواق في دوامة، حيث كانت المخاوف من ارتفاع الأسعار تدفع إلى تعزيز هذا الارتفاع من خلال دفع مكونه الأول ــ وهو أسعار النفط ــ إلى التزايد.
وبعد إفلاس مصرف ليمان براذرز الأميركي في سبتمبر الماضي، انعكس هذا المنطق فصار الخوف من انهيار الأسعار يدفع المستثمرين إلى التخلص من النفط لا سيما على ضوء الحاجة الماسة إلى سيولة.
وفي الوقت نفسه، ادى ارتفاع أسعار النفط إلى تراجع استهلاك المحروقات في الدول الصناعية، لا سيما من خلال الحد من استعمال السيارات التي تستهلك كميات كبيرة من البنزين في الولايات المتحدة.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية ان يتقلص الطلب العالمي هذه السنة للمرة الاولى منذ 25 سنة، وبقيت منظمة الدول المصدرة للنفط عاجزة تماماً امام هذه الاوضاع، ويشير لاسير الى ان اوبك عرفت «عاما صعبا وقفت فيه متفرجة»، وقد عجزت عن استخدام الانتاج كأداة لضبط تقلبات الاسعار ما بين تزايد وانهيار.
وهكذا انتهت السنة بأسعار متدنية وبتحول ناقلات نفط عملاقة في بعض المرافئ الى مجرد مستودعات عائمة، ويرى البعض ان الاوضاع ستزداد سوءاً، فبعدما كان محللو مصرف غولدمان ساكس الاميركي يتوقعون العام الماضي بلوغ برميل النفط سعر مائتي دولار، خفضوا توقعاتهم الى 45 دولاراً، كسعر وسطي عام 2009، فيما لا يستبعد مصرف ميريل لينش ان تتدنى الاسعار عن ثلاثين دولاراً.
غير ان فريديريك لاسير يبقى اكثر تفاؤلا، اذ يتوقع انتعاش الاسعار العام المقبل، موضحاً ان «الجهود الكبرى على صعيد الحد من الاستهلاك بذلت، في حين ان الجهود الكبرى لخفض العرض لم تبذل بعد».

تقلبات الأسعارخلال العام:
2 يناير:
قفز النفط الى حاجز المائة دولار لاول مرة منذ ربع قرن، في اول تعاملات العام اثر اعلان ارقام المخزون الاسبوعية الاميركية التي اظهرت تراجعا كبيرا في مخزون النفط الخام.
واستقبلت الاسواق العام الجديد وسط توترات امنية في دول منتجة للنفط كالعراق ونيجيريا والجزائر، مما زاد من مخاوف المتعاملين بشأن ضمان استمرار الامدادات. كما زادت التوقعات المتفائلة بالنمو الاقتصادي الجيد في الصين والهند، وبالتالي زيادة الطلب على الطاقة، من اقبال صناديق الاستثمار على شراء عقود النفط الآجلة تحسبا لتجاوز الطلب العالمي للعرض.
وتزامنت بداية التعاملات في السنة الجديدة مع موجة برد شديدة ضربت شمال غرب اوروبا، مما زاد من توقعات ارتفاع الطلب على زيت التدفئة.

27 ابريل:
قفز سعر النفط الى 119،53 دولارا ليزيد بذلك نحو 25 في المائة عن مطلع العام، ومن اسباب الارتفاع اضراب عمال قطاع النفط في بريطانيا، ما ادى الى اغلاق خط الانابيب الرئيسي في بحر الشمال والاضطرابات في نيجيريا.

15 مايو:
127،43 دولاراً للبرميل للمرة الاولى، بسبب تكهنات حول استيراد الصين كميات اضافية من النفط، مما سيخلق ضغطا على المعروض منه بسبب الزلزال الذي ضربها.

6 يونيو:
البرميل يصل الى 139 دولارا وذلك وسط توقعات مورغان ستانلي ان يواصل الارتفاع الى 150 دولارا بحلول شهر يوليو وانخفاض سعر الدولار الاميركي اثر نشر بيانات عن مستوى البطالة الاميركية، واوضحت انها بلغت 5،5% وهي اعلى نسبة بطالة تشهدها الولايات المتحدة منذ 20 عاما، اضافة

11 يوليو:
الى تهديدات اسرائيل بضرب ايران اذا استمرت في برنامجها النووي.

11 اغسطس:
ارتفعت اسعار النفط الى اعلى مستوى لها حيث وصل البرميل الى ما يقارب 147 دولارا بسبب القلق المتزايد بشأن ازمة برنامج ايران النووي.
اسعار النفط الى ادنى مستوياتها خلال ثلاثة اشهر، حيث اقفلت التداولات على سعر 113 دولارا للبرميل، وذلك اثر ارتفاع اسعار الدولار الاميركي وصدور بيانات تظهر تراجع الطلب الصيني على الطاقة.

5 سبتمبر:
انخفاض الاسعار الى 106،50 دولارات للبرميل اثر استمرار صعود الدولار مقابل اليورو، وترقب المستثمرين لما سيتمخض عنه اجتماع اوبك.

16 سبتمبر:
مواصلة اسعار النفط هبوطها الحاد لتصل الى ما دون 92 دولارا بسبب مخاوف المستثمرين من انعكاسات ازمة الائتمان العقاري على النمو الاقتصادي العالمي والحد من الطلب على البترول الخام، اضافة الى سقوط آخر ضحايا الازمة، وهو بنك ليمان برذرز الاميركي.

10 اكتوبر:
للمرة الاولى منذ 13 شهرا ينخفض سعر النفط الى 78 دولارا للبرميل، بسبب تراجع الطلب وازدياد مخاوف المستثمرين بشأن الاخفاق في ايجاد حل للازمة الراهنة التي تعصف بالاقتصاد العالمي.

19 نوفمبر:
وصل سعر برميل النفط الى ادنى مستوى له منذ 22 شهرا في نهاية تعاملات سوق نيويورك 54،39 دولارا بسبب استمرار تدهور الوضع الاقتصادي وانعكاسه على الاستهلاك العالمي للنفط.

18 ديسمبر:
انخفاض اسعار النفط لاقل من 40 دولارا للبرميل هو ادنى معدل تصل اليه منذ نحو اربعة اعوام، على الرغم من قرار منظمة اوبك خفض انتاجها لدعم الاسعار النفط المتراجعة.

24 ديسمبر:
اسعار النفط تنخفض الى ادنى مستوياتها خلال الاعوام الاربعة الماضية لتصل الى 37 دولارا للبرميل، وبذلك تكون الاسعار قد انخفضت بنسبة 78 في المائة مقارنة باعلى مستوياتها التي بلغتها في يوليو حيث تجاوزت وقتها 147 دولار للبرميل.

محطات لافتة نفطياً
أعلنت الحكومة الاميركة انها ستطرح حقوق الاستكشاف عن النفط والغاز في الجزء الشمالي الغربي من الاسكا، ولم تمنح اي تراخيص للتنقيب في المنطقة منذ 15 عاما، ويعتقد ان القطاعات الاميركية في بحر تشوكشي تحتوي على 15 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج، وما يفوق تريليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي.
قطر للبترول والشركة الوطنية الصينية للبترول تتفقان على بناء اكبر مشروع للبتروكيماويات في الصين على ان يبدأ في عام 2013 بانتاج مليون طن سنويا من المنتجات البتروكيماوية.
الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز يهدد بالتوقف عن امداد الولايات المتحدة بالنفط اذا واصلت واشنطن ما اسماه بالحرب الاقتصادية على بلاده.
شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA توقف بيع النفط الخام لشركة اكسون موبيل النفطية الاميركية ردا على الدعوى القضائية التي اقامتها ضدها بسبب تأميم احد مشاريعها النفطية في فنزويلا.
اوبك تبقي سقف انتاجها من النفط الخام من دون تغيير في اجتماعات مارس، على الرغم من مطالبة الدول المستهلكة بزيادة الانتاج لوقف ارتفاع الاسعار.
فنزويلا تضع عقودا نفطية تجريبية موقعة باليورو لمواجهة تدهور سعر صرف الدولار.
السعودية تعلن عن زيادة انتاجها بنحو 300 الف برميل يوميا لمواجهة النقص في المعروض النفطي بالاسواق.
البرازيل تعلن عن اكتشاف احتياطيات نفطية جديدة هائلة الحجم قد تكون ثالث اكبر احتياطيات في العالم في قاع البحر قبالة مدينة ري دي جانيرو وتقدر بنحو 33 مليارا من البراميل ومن غير المرجح ان يبدأ الانتاج من هذه الاحتياطيات قبل مرور عشر سنوات على الاقل.
الحكومة البوليفية تؤمم شركة «ترانسريديس» التي تدير امداد البرازيل والارجنتين بالغاز.
مؤتمر جدة يدعو الى تكثيف الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة من اجل كبح جماح اسعار النفط وتعهد السعودية برفع انتاجها الى اكثر من 9،7 ملايين برميل استجابة لدعوات الدول المستهلكة للطاقة مع تأكيدها على ان هذه الخطة لن تؤدي الى كبح الاسعار لان هناك عوامل اخرى تلعب دورا في تصاعد اسعار النفط.
الحكومة العراقية توافق على صفقة نفطية مع الشركة القومية للنفط (سي ان بي سي) الحكومية الصينية بقيمة 3 مليارات دولار لتطوير حقل الأهدب، وعلى ابرام عقد مع شركة شك لاستثمار الغاز المصاحب في البصرة، لتكون بذلك اول شركة غربية توقع عقدا مع العراق منذ اسقاط تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة نظام صدام حسين في 2003.
مجلس النواب الاميركي يقر تشريعا يرفع حظرا مدته 27 عاما على الحفر للتنقيب عن النفط في مياه السواحل الاميركية.
«اوبك» تقرر تخفيض انتاجها بنحو نصف مليون برميل يوميا للحد من الانخفاض في اسعار النفط.
كوبا تعلن عن ان الاحتياطي النفطي لها قد يتجاوز 20 مليار برميل، ووفقا لهذه التقديرات ستكون كوبا واحدة من الدول العشرين الاولى في انتاج النفط.
ايران تعلن توقيع اتفاق مع كل من روسيا وقطر يقضي بانشاء منظمة للدول المصدرة للغاز على غرار مجموعة الدول المصدرة للنفط، على الرغم من تحذيرات اوروبا والولايات المتحدة من انشاء منظمة على غرار «اوبك» يمثل تهديدا لأمن الطاقة واسعارها.
اجتماع طارئ لمنظمة اوبك في فيينا يقر بتخفيض انتاجها1،5 مليون برميل يوميا للحفاظ على استقرار الاسعار.
اندونيسيا تعلن ان التنقيب عن البترول ادى الى انفجار بركان لوسي الطيني.
القراصنة الصوماليون يحتجزون ناقلة نفط سعودية محملة بحوالي مليوني طن من النفط السعودي الخام.
صدور تقرير من ادارة معلومات الطاقة الاميركية عن تراجع الطلب الاميركي على منتجات النفط بنسبة 6،2 في المائة عن العام الماضي.
«ارامكو» السعودية ألغت خططا لتنفيذ مشروع يتكلف مليار دولار لإعادة الانتاج بحقل الدمام بسبب احتمال ان تكون التكلفة مرتفعة، وتعلن تجنب الخطط التوسعية وترشيد النفقات بسبب الاوضاع الاقتصادية السائدة حاليا.
«اوبك» تقرر في اجتماعها تقليص انتاجها من النفط بمقدار 2،2 مليون برميل يوميا، وبهذا القرار الساري في يناير المقبل، تكون «اوبك» قد خفضت انتاجها هذا العام بمجموع 4،2 ملايين برميل، اي نحو خمسة في المائة من الانتاج العالمي للنفط.
السعودية تعلن انها ستشهد عجزا في 2009 للمرة الاولى منذ عام 2002، وذلك نظرا لتراجع عائدات النفط.

هل ستعود أسعار النفط مرة أخرى إلى حاجز المائة دولار؟
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان هناك انقساما بين المحللين حول امكان عودة اسعار النفط الى المائة دولار وانقسمت الآراء على الشكل التالي:

نعم
سيزيد استهلاك النفط في الشرق الاوسط والدول النامية مرة اخرى.
الاحداث الجيوسياسية الهشة.
اذا حصل المضاربون مرة اخرى على أموال.

لا
الكساد العالمي اثر كثيرا في نمو جميع القطاعات الاقتصادية.
الدول النامية تسعى بجدية لاستخدام الطاقة بفعالية اكبر.
المستثمرون الذين دفعوا الاسعار الى الصعود يعودون مرة اخرى الى الاستثمار بالدولار.

أشهر توقعات العام
وزير البترول والثروة المعدنية
السعودي علي النعيمي: النفط لن يتراجع دون 60 الى 70 دولارا للبرميل خلال العام.

مؤسسة غولدمان ساش: 200 دولارا للبرميل قبل نهاية العام.

شركة غازبروم الروسية : 250 دولارا بحلول نهاية العام.

رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط شكري غانم : 140 دولارا اعلى سعر للبرميل خلال 2008.

مورغان ستانلي: ارتفاع الطلب على النفط في الدول الآسيوية، مثل الصين والهند، سيرفع الى مستوى الـ150 دولارا بداية من شهر يوليو 2008.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
2008 سنة التقلبات النفطية المدمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
siassa :: السنة الثانية (س3 + س4) :: ملتقى: النظام العالمي الجديد-
انتقل الى: