نشــأة الــدولـــة

[font= Arabic Transparent]
1/ النظرية الدينية : أساس نشوء الدولة يرجع للعنصر الديني يوجد عدة اتجاهات للنظرية :
- نظرية تألية الحاكم :أمثلث الفرعونية ألاه =HORUS كما أن اليابان كان هناك إمبراطور ألاه : لشمس و روما كان هناك الملك هو الكاهن الأعظم أي أن الحاكم يجسد وجود الكل ن أما الهند كان يعتبر نصف غلاه = براهما و منه الحاكم له سلطة مطلقة .
- نظرة الحق الإلهي :ظهرت بعد ذلك الكنيسة المسيحية فقالت لا يمكن اعتبار الحاكم كإلاه و كذلك للفرد حرية في اختيار الحاكم بالنسبة للسلطة سيف دو حدين وضعه في يد البابا فالحد الزمني يحكمه الحاكم أما الحد الروحي يحكمه الكنيسة ( البابا ) و منه السلطة أي الحاكم أصبحت ليست مطلقة ( مقيدة ) .
- تفويض إلاه غير مباشر : تدهور الإمبراطورية الرومانية أدى إلى عدة أمور منها :
أصبح الحاكم لا يمثل إلاه إنما هذا الحاكم يحظى بعناية ألاهية و كذلك الشعب يحظى من طرف الله حيث تنشأ الظروف المناسبة للحاكم حتى يرعى شؤونه ( للكنيسة الحق في اختيار الحاكم ).
مثال تاريخي : ديغول – هواري بومدين – جمال عبد الناصر – بشار الأسد .
2/ نظرية القوة و الغلبة : اتجاهاتها :
أ‌- نظرية ابن خلدون : وضع شروط الحاكم ( ذو شخصية قوية عادل – منصف – يحب العلماء – يكون متدين – تربية و أمين ) ووضع أيضا شروط للدولة يكون عامل حاكم شخصية قوية عامل العصبية أي العقيدة و الدين .
ب‌- نظرية الماركسية : ( عامل اقتصادي ) في وجهة نظرهم يجب توحيد وسائل الإنتاج .
جماعة تمتلك إنتاج عن الطبقة الشغيلة .
نقذ هذه النظرية يمكن أن تطبق في الدول الغربية ، كما يمكن تطبيقها إلى صراع أكثر من الوحدة .
3/ نظرية التضامن الاجتماعي Léon Duguit : نشوء الدولة يرجع إلى التضامن الاجتماعي .
• عامل انقسام الجماعة .
• اختلاف العامل السياسي.
• عامل الإكراه هي الوسائل التي تفرضها الدولة لحماية النظام أو تطبيق القانون .
• عامل التضامن الاجتماعي معناه أنه على الشعب إطاعة الحاكم و لو كان مستبد للحفاظ على التضامن الاجتماعي .
4/ النظرية الديمقراطيــة : الشعب هو السيد في اختيار الحاكم و إذا كان الحاكم في غير المستوى يبدل أو يغير و يتم هذا عن طريق العقد و من شروط العقد : الالتزام بالحقوق و الواجبات :
• نظريـة العقـد : عقد تم بين جماعة و شخص و من نظرياتها :
نظرية العقد عند هوبز : قوله في القديم كان الناس يعيشون على قانون ألعاب " القوي يأكل الضعيف " تسوده الفوضى لذلك يجب تطبيق هذه الشروط للتنظيم ، فكل جماعة تتنازل عن جميع الحقوق .
الحاكم تكون له السلطة مطلقة ، هذا الاستبداد أفضل من الفوضى .
نظرية العقد السياسي عند لوك : يقول كان المجتمع منظم فأراد حياة أفضل فأقاموا بعقد مع شخص لكن تنازل الجماعة عن بعض الحقوق مقابل الحصول على حقوق سياسية كما أن سلطة الحاكم ليست مطلقة و إنما مقيدة ، و إذا لم يحترم الحاكم شروط العقد يغير.
نظرية العقد الاجتماعي عند جاك روسوا : قال كان المجتمع أفضل لكمن مع ظهور الزراعة ظهرت المشاكل خاصة الصراع بين الأغنياء و الفقراء فيحكمونهم جماعة " الأقلية تتبع الأغلبية " و تكون له سلطة مطلقة حتى يصبح القانون نافذ يجب تصويت الشعب كله .
نقد نظرية العقد :
- لم يثبت أنه وقع عقد بشأن دولة ما .
- وجود عقد يتطلب نظام قانوني .
- تنفيذ العقد ( يلجأ ) يخضع للطابع القانوني .
- السلطة التشريعية .
• نظرية المبايعة في الإسلام : يعتبر كعقد تم بين الجماعة و شخص .
نقد هذه النظرية : المبايعة دقيقة وقعت تاريخيا .
الخليفة لم يوقع عقد و إنما اختير من طرف جماعة .
الخليفة في الإسلام غير الحاكم في الدول المذكورة في نظرية العقد مقيد بالشريعة .
• نظريات التطور : نشوء الدولة يرجع إلى عدة عوامل اشتركت و تضافرت :
أ‌- نظرية التطور العائلي أو الأسري :عشيرة تم مدينة تم دولة فمنه الاختلاف العدد في الأسرة يؤدي إلى اختلاف المصالح و من أنصار هذه النظرية : افلاطون ، ارسطو ، مان ، بودان .
ب‌- نظرية التطور التاريخي : Garner , Spencer , Partheni: و يرجعون نشأة الدولة إلى عامل ديني اقتصادي ، أسرة التاريخ ، القوة و الغلبة ، سياسي ، إجماعي ، ثقافي ، فكل هذه العوامل تعطينا نظام سياسي مختلف .
أركان الدولة :
مفهوم السلطة : سلطـــة:هي قدرة شخص معين أو منظمة على فرض أنماط سلوكية لدى شخص ما. تعتبر السلطة أحد أسس المجتمع البشري وهي مناقضة لمبدأ التعاون. إن تبني أنماط العمل نتيجة فرض السلطة يُسمى الانصياع، والسلطة كمصطلح يشمل غالبية حالات القيادة.
تُطبق السلطة استنادا إلى قوة اجتماعية معينة. قد تكون هذه القوة حقيقية (كالتهديد بالتسبب بأذى جسماني) أو وهمية (كانصياع المؤمنين لطريق غورو). تتحدد القوة من خلال الاستخدام المحتمل للعقوبة: عملية تمس بالشخص الذي لا ينصاع إلى السلطة أو يهددها، بغية ضمان وجود قوة اجتماعية.
قد تطبق السلطة بشكل مباشر استنادا إلى وجود قوة فعلية (كالتهديد بالحبس)، ما يسمى "الإكراه" أيضا، وقد تنبع من الشرعية التي يمنحها الخاضع للسلطة لأصحابها (مثل: الاعتراف بمرجعيات النبلاء). وغالبا ما نجد هذين النوعين من المرجعيات متداخلين.
هناك مرجعيات قليلة فقط تعتمد على القوة الجسدية بينما يطبق الكثير من المرجعيات بفضل وجود جهاز تنظيمي يقوم على الصلاحيات. هكذا تكون قدرة تطبيق سلطة ما مرتبطة بكونها موجودة أصلا.
مثال: صلاحية حاكم الدولة تنبع من أن شرطة ما ستعاقب الأفراد الذين لا ينصاعون لمرجعيته. ينصاع أفراد الشرطة للحاكم وقوانينه لأنهم هم أنفسهم خاضعون لتهديد الشرطة. إذا قرر جميع رجال الدولة التمرد على سلطة الحاكم فستُسلب منه السلطة والصلاحية غير أن مجرد وجود الصلاحية بشكل جزئي يتيح لها أن تصبح كاملة.
السلطة : هي الدولة أي كل جماعة لها سلطة مثلا : المدرب له سلطة على الفريق ، الأم لها سلطة على العائلة ، فرقة عسكرية لها سلطة و لكن تختلف في تطبيق الصرامة فالسلطة العسكرية بتوفرها على الانضباط و الصرامة يكون النظام .
السلطة السياسية : حرية الدولة في إصدار رأي قانون في داخل بقعتها دون أن يدخل أي شخص أو أي دولة أخرى .
السلطة التشريعية: La Pouvoir Législatif:مراقبة أعمال الدولة و التشريع .
السلطة التنفيذية :La Pouvoir Exécutif :دورها التنفيذ و تقديم المشاريع و هي التي تنفذ كما أن هناك عامل الإكراه أي القوة .
السلطة القضائية :La Pouvoir Judiciaire:دورها حل النزاعات و المشاكل.
المذاهب السياسية :
أ‌- المذهب الفردي : تمجيد الفرد و عدم تدخل الدولة في الشؤون الاقتصادية تطبيق ، خلق مشكل .
ابتكار أصحاب الأموال .
مضاربة .
ب‌- مذهب اشتراكي : تمجيد الجماعة و تتدخل الدولة في جميع الشؤون الاقتصادية و لقد جاءت كتقييد للمذهب الفردي .
ت‌- مذهب اجتماعي : الذي وافق بين المصلحة الخاصة و المصلحة العامة جاء كنقطتين للمذهبين .
أشكال السلطة :
1- سلطة اجتماعية مباشرة : تدير شؤونها بنفسها مع اشتراك جميع أعضائها وأي مخالفة يتعرض صاحبها إلى عقوبات إما إلهية أو طبيعية كما تمارس في بعض الدول الإفريقية و أمريكا اللاتينية .
2- سلطة مجسدة في شخص واحد أو فرد معين .
أنواع السلطة :
1 ـ السلطة النفسيّة: و هي ما يطلق عليها اسم السلطان الشخصي، و التي تتمثّل في قدرة الإنسان على فرض إرادته على الآخرين، نظراً لقوّة شخصيته و شجاعته، و قدراته العقليّة المتفوّقة.
2 ـ السلطة الشرعيّة: و هي السلطة المُعترف بها في القانون، كسلطة الحاكم و الوالد و القائد.
3 ـ السلطة الدينيّة: و هي مستمَدّة من الوحي الذي أنزله الله على أنبيائه، و من سنن الرسل، و قرارات المجامع الدينيّة المقدّسة، و اجتهادات الأئمة.
4 ـ سلطة الأجهزة الاجتماعيّة التي تمارس السلطة، كالسلطة السياسيّة، و التربويّة، و السلطة القضائيّة و غيرها.
ا
[/font]