أنواع النظريات المتقابلة التي تشهدها حقل العلاقات الدولية :

قدم ستانلي هوتمان النظريات المتقابلة التالية :
نظرية فلسفية ( معيارية ) المثالية ، الواقعية . نظريات علمية ( تعويلية ) السلوكية .
المقابلة الأولى :
أ – نظريات فلسفية ( معيارية ) أ – المثالية الواقعية .
ب – نظريات علمية تجريبية ب- الواقعية الجديدة .
المقابلة الثانية :
أ – نظريات كلية مكروتيوري أ – الواقعية / الواقعية الجديدة .
ب – نظريات جزيئية مكروتيروي ب- السلوكية / صناعة القرار نظرية الدور .
المقابلة الثالثة :
أ – نظريات استنباطية من الكل إلى الجزء أ – واقعية / مثالية / واقعية جديدة .
ب – نظريات استقرائية تنطلق من الجزء التحليل إلى الكل ب – السلوكية / صناعة القرار .
ملاحظة : مثالية و واقعية : فلسفية معيارية لأنها لم تعتمد على التفكير العلمي الأميريقي .
علمية تجريبية لأنها تعتمد على المنهج العلمي التجريبي .
السمات و التحديات النظرية لحقل العلاقات الدولية :
 التحدي الأول : السعي المستمر لاستقلالية تخصص العلاقات الدولية كمجال معرفي له مفاهيمه الخاصة نظرياته الخاصة و مناهجه و أدواته البحثية الخاصة .
 التحدي الثاني : محاولة تطوير نظريات تفسيرية تنبؤية لضبط السلوكية الدولية .
 نظرية تفسيرية: تفسير العلاقة بين متغيري الظاهرة مع تحديد في شدة العلاقة ( أي شدة الارتباط بين المتغيرين ) و تحديد نوع العلاقة و كذلك اتجاه العلاقة حيث هذه العلاقة إما تكون ايجابية ( إذا زاد (أ) زاد (ب) ) أو سلبية ( إذا نقص (أ) نقص (ب) ) أو معدومة ( لا توجد أصلا ) .
 نظرية تنبؤية : إذا تساوت دولتين في القوة لا يحصل نزاع سياسي .
أنواع العلاقة : يوجد نوعان و هي علاقة وظيفية و علاقة سببية .
علاقة سببية : هناك علاقة بين (أ) و (ب) معناه أن (أ) له علاقة مع (ب) و (أ) سبب وجود (ب) و إذا تغير (أ) تغير (ب) .
الحرمان بسبب وجود العنف السياسي إذا قل الحرمان قل العنف السياسي .
علاقة وظيفية : معناه أن (أ) له علاقة مع (ب) و (ب) له علاقة مع (أ) .
(أ‌) ليس سببا في وجود (ب) و (ب) ليس سببا في وجود (أ) وإذا تغيرت (أ) تغير (ب) و إذا تغير (ب) تغير (أ) .
هناك علاقة بين المنظومة التربوية و الإرهاب و المنظومة التربوية ليس في وجود الإرهاب
 التحدي الثالث : محاولات عديدة لتطوير المناهج العلمية و الأدوات البحثية و تطوير النماذج المناسبة في دراسة الظواهر الدولية و تحليل العلاقات الدولية .
الأدوات البحثية ( الاستمارة ، المقارنة ، تحليل المضمون ، تقنية المحاكاة ، تقنية السلاسل الزمنية ) كما أن المناهج العلمية القديمة ليست هي المناهج العلمية الحديثة المتطورة .
الأدوات البحثية القديمة ليست هي الاستمارة الحديثة .
النموذج (Model ) صورة عاكسة للواقع .
 التحدي الرابع :
الاهتمام أكثر بربط الدراسات النظرية بالظواهر و القضايا الدولية المعاصرة .
 التحدي الخامس :
محاولة إيجاد توازن كبير بين النظرية المعيارية و النظرية التجريبية في حقل العلاقات الدولية .
لازلت النظرية المعيارية متواجدة بدليل ظهور المدرسة الواقعية الجديدة .
نظرية السلام الديمقراطي : ( نظرية حديثة ) " فوكو ياما " "إذا أراد العالم أن يعيش السلام و الأمن الدوليين عليها أن تتبنى الأنظمة الديمقراطية الليبرالية لأن هذه الأنظمة لا تحارب بعضها البعض ة لا تدخل في حروب " لكنها تتنافس فيما بينها .
محاولة إيجاد توازن بيم مسلمات النظرية المعيارية و تجارب النظريات التجريبية و هذه مجمل النظريات قد بدأنا فيها و لكن مازال أمامنا مجهودات جبارة و أعمال أخرى من اجل تطوير حقل علم العلاقات الدولية .