siassa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طلبة العلوم السياسة، جامعة عبد الحميد بن باديس، مستغانم (LMD)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إلى جميع طلبة االسنة الثالثة بتخصصيها، قد تم فتح منتديات فرعية خاصة بكل تخصص لذا نطلب منكم المشاركة فيها لإثراء المنتدى.
بمناسبة عيد الفطر المبارك والمصادف للدخول الجامعي 2010-2011 ، يسرني أن أتقدم إليكم أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أعضاء المنتدى بأحر التهاني وأطيب التمنيات راجيا من الله العلي القدير أن يرزقنا الأمن والرقي والرفاهية وأن يديم علينا موفور الصحة والسعـــادة والهنـــاء.

 

 الدول العربية والإسلامية والنظام العالمي الجديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abderahmane
عضو نشط
abderahmane


عدد الرسائل : 121
العمر : 35
العمل/الترفيه : الشطرنج
المسار : السنة الثانية علوم سياسية .جامعة عبد الحميد بن باديس.مستغانم
رقم العضوية : 57
السٌّمعَة : 0
نقاط : 6000
تاريخ التسجيل : 28/06/2008

الدول العربية والإسلامية والنظام العالمي الجديد Empty
مُساهمةموضوع: الدول العربية والإسلامية والنظام العالمي الجديد   الدول العربية والإسلامية والنظام العالمي الجديد Emptyالأربعاء يوليو 16, 2008 12:18 pm

1- من خلال استعراضنا لطبيعة الصراع الناجم عن النظام الدولي الجديد، وإلقاء الضوء على توجهات المعنيين به، ودور المجتمعات العربية والإسلامية في بعض جوانبه

1- يحمل التاريخ الحديث في ثناياه كثيراً من مؤشرات الاستغلال والتنافس تغيرت أشكال التعبير عنها وتنوعت مصادرها تبعاً للظروف المحيطة. فكان الأمر بعد الحرب العالمية الأولى استعماراً عسكرياً واقتصادياً وسياسياً مباشراً، تغيرت أنماطه بعد الحرب الثانية تبعاً لمجريات تلك الحروب، ومعطيات التطور الذي صاحبها، فكان استعماراً غير مباشر وتوزيعاً مبطناً لمناطق النفوذ دفع إلى تحالف غالبية الدول ذات المصالح وتكتلها في معسكرين ينحو الأول منحاً رأسمالياً، ويتجه الآخر اتجاهاً معاكساً نحو الاشتراكية انتهى سريعا مع بداية التسعينات تاركاً الساحة برمتها إلى المعسكر الأول متمثلا بالولايات المتحدة الأمريكية التي زادت من سرعتها لملء الفراغ، وكثفت من جهودها للتوسع في مناطق النفوذ بخطوات مدروسة سميت بالنظام العالمي الجديد لينسجم ومتغيرات هذا العصر والنظم السياسية والتطورات التقنية السائدة فيه.

2- ورغم ما تحقق لأمريكا من كسب في هذا المجال إلا أن الصورة مازالت معتمة وبعض أجزائها لم تكتمل بالطريقة التي أرادتها طرفاً واحداً، لأن العالم بطبيعته وعبر تاريخه الطويل لم يكن حكراً لأحد، وهذا يعني أن الصراع بينها من جهة وأطراف أخرى لا تتفق وتوجهاتها من جهة أخرى يمكن أن يطفو على السطح في الوقت الحاضر، أو المستقبل القريب، ومن بين تلك الأطراف سيكون العرب والمسلمين الذين سيستهدفون من قبل المعنيين بهذا النظام لعدة أسباب بينها :

آ) إن العديد من المعطيات تشير إلى أن مقاومة النظام الدولي الجديد ستكون في الوطن العربي وبقية الدول الإسلامية التي تدرك أن التركيز بات على وجودها واستمرار بقائها، وهو إدراك يثير المعنيين بذلك النظام ويدفعهم إلى المقاتلة بكل الوسائل المتاحة للحيلولة دون حدوثه.

ب) إن التطورات وشكل الصراع وطبيعة التوازنات في المنطقة العربية والإسلامية محسوبة في الاتجاه المعاكس لرغبة الأبناء ومصالحهم، وهذه حسابات سوف تجعل المعنيين بالنظام الدولي الجديد يتوقفون عند خطوط حمراء محددة لا يسمح بتجاوزها، ومن يخوض غمارها بصدق سيكون هدفاً مباشراً لهم.

ج) تتبنى العديد من الدول العربية والإسلامية وغالبية شعوبها آراء ومواقف في القضية الفلسطينية - بؤرة الصراع الساخن في المنطقة - تتعارض مع الوجود الصهيـوني، واتجاهات النظام العالمي الجديد في تجسيده على أرض الواقع، وهي آراء يحارب الصهاينة والمعنيين بذلك النظام صفا واحداً لإسكاتها.

3- وإذا ما أضفنا مواقف الشعوب العربية والإسلامية إلى ما ورد أعلاه نستنتج أنها جميعاً مؤشرات لا تدع مجالا للشك في أن المعنيين بهذا النظام سوف لن يكونوا مكتوفي الأيدي أمام احتمالات الضرر الذي يمكن أن يصيبهم وحلفائهم انطلاقاً من الأرض العربية والإسلامية، وإذا ما قللنا من احتمالات استخدام الخيار العسكري الشامل للتعامل مع هذه الحقيقة في وقتنا الراهن على أقل تقدير لاعتبارات يتعلق بعضها بسيناريو احتلال العراق للكويت ونتائج حرب الخليج الثانية التي تركت نقاط عدة في عقول أهل المنطقة لا تود أمريكا خوض غماره (الخيار العسكري المباشر) قبل حصول النهاية ومحو الكثير من الآثار المترسبة لتلك النقاط في الذاكرة الشعبية العربية القريبة. ويتعلق بعضها بعدم رغبة معظم الأنظمة السياسية في المنطقة العربية والإسلامية في قبول قوات أجنبية هجومية على أراضيها قد تستفز شعوبها بمستويات يصعب السيطرة عليها. ويتعلق بعضها الآخر بظهور أصوات على مستوى الغرب القوي بالضد من سياسة التفرد في النظام الجديد، وظهورها يدفع إلى التريث في استخدام القوة العسكرية للتدخل المباشر في الوقت الحاضر على أقل تقدير. هذا وعندما لم يحبذ خيار الاستخدام المباشر للقوة في المنطقة العربية والإسلامية، أو عندما يعتقد أن استخدامه سيتسبب في آثار سلبية محتملة تفوق مقاديرها العوائد الإيجابية المحتملة، فلابد والحالة هذه أن يفكر المعنيون بالنظام المذكور بوسائل وأسلحة أخرى لا تقل تأثيراتها المطلوبة عن الصدام المسلح إن لم تزد عليه، بينما السلاح النفسي الأكثر احتمالاً وملاءمة مع بدايات قرن جديد وفلسفة سياسية جديدة (النظام العالمي الجديد) سيكون فيه الاستعمار الفكري النفسي هو الصيغة السائدة،وبأقل التكاليف(9).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدول العربية والإسلامية والنظام العالمي الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
siassa :: السنة الأولى (س1 + س2) :: نظرية العلاقات الدولية-
انتقل الى: