siassa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طلبة العلوم السياسة، جامعة عبد الحميد بن باديس، مستغانم (LMD)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إلى جميع طلبة االسنة الثالثة بتخصصيها، قد تم فتح منتديات فرعية خاصة بكل تخصص لذا نطلب منكم المشاركة فيها لإثراء المنتدى.
بمناسبة عيد الفطر المبارك والمصادف للدخول الجامعي 2010-2011 ، يسرني أن أتقدم إليكم أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أعضاء المنتدى بأحر التهاني وأطيب التمنيات راجيا من الله العلي القدير أن يرزقنا الأمن والرقي والرفاهية وأن يديم علينا موفور الصحة والسعـــادة والهنـــاء.

 

 الــدولـــة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin



عدد الرسائل : 86
العمر : 54
العمل/الترفيه : أستاذ تعليم ابتدائي\ طالب\ كل ما له صلة بالثقافة والعلم
المسار : السنة الثانية ماستر علوم سياسية تخصص (إدارة وتسيير الجماعات المحلية)
رقم العضوية : 01
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5857
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

الــدولـــة Empty
مُساهمةموضوع: الــدولـــة   الــدولـــة Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 10:40 pm

الــدولـــة : هي تنظيم سياسي يمارس فيه السلطة صلاحيتها على جماعة بشرية على أرض معينة و زمن معين .
1- الشعب : جماعة بشرية تخضع لنظام سياسي معين وله عدة مفاهيم .
أ‌- الشعب بالمفهوم الاجتماعي : جميع المواطنين الذين تربطهم صلة معينة بالدولة و خاصة الجنسية .
ب‌- الشعب بالمفهوم السياسي : يقصد به المواطنين الذين لهم الحق في المشاركة في تسير شؤون الدولة و هم الناس الموجودون في السلطة و الناس الذين اختارهم ( ناخبين ) .
 التمييز بين الشعب و السكان : السكان هم جميع المتواجدين على التراب الوطني بما فيه الأجانب .
2- الإقليم : منطقة جغرافية معينة يقطن عليها الشعب و تمارس فيه الدولة صلاحيتها ، ليس بالضرورة أن يكون متصل بالنسبة للحدود لا يهم أن تكون طبيعية أو اصطناعية .
مثال : ألمانيا الشرقية و الغربية في وجود جدار برلين ( حدود اصطناعية )
أنواع الأقاليم :
البري : و هو الحدود الموجودة في الدولة .
الجوي : يبلغ العلو من 60 إلى 80كلم .
البحري :12 ميل .
الـديمــقـراطيـة :
مفهومها : الديمقراطية تفهمُ عادةً علَى أنّها تَعني الديمقراطيّة الليبراليّة و هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة و حكم الأكثريّة و حماية حقوق الأقليّات و الأفراد. و تحت هذا النظام أو درجةٍ من درجاتهِ يعيش في بداية القرن الواحد و العشرين ما يزيد عن نصف سكّان الأرض في أوروبا و الأمريكتَين و الهند وأنحاء أخرَى. و يعيش معظمُ الباقي تحت أنظمةٍ تدّعي نَوعاً آخر من الديمقراطيّة (ك الصين التِي تدّعي الديمقراطيّة الاشتراكية). و يمكن استخدام مصطلح الديمقراطية بمعنى ضيق لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطيةٍ، أو بمعنى أوسع لوصف مجتمع حر. و الديمقراطيّة بهذا المعنَى الأوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ككل على شكل أخلاقيات اجتماعية و يشير إلى ثقافةٍ سياسيّة و أخلاقية و قانونية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم الديمقراطية الأساسية.
أسس الديمقراطية :
أ‌- النظريات المبررة للديمقراطية : النظريتين الأساسيتين اللتان تعرضت لموضوع الديمقراطية هما نظرية روسو و سايس .
1- نظرية السيادة الشعبية :يقصد بالنظرية الشعبية الديمقراطية المباشرة و هي التي تكلم عنها روسو في كتابه " العقد الاجتماعي " سنة 1962 ، و السيادة هي السلطة العليا التي تميز الدولة مثلا في النظام الملكي المطلق كانت السيادة للملك و التي كان من المفترض أنه تلقاها من الله أما في الوقت الحالي الملك للشعب و كل شخص منا يمتلك جزء من السيادة و العقد المبرم في العقد الاجتماعي بين الأشخاص و الحاكم يجمع بين جميع الأشخاص ينشئ السيادة و هذا المفهوم مفاده انه لاتخاذ أي قرار ذات سيادة يجب استدعاء كل الشعب لتشكيل السيادة بأكملها و كل مواطن له الحق في الانتخاب الذي يمنح له المشاركة في التصويت على كل قانون ، و لكن هذه الطريقة لا يستبعد وجود برلمان يصدر و يعد القوانين لكن روسو اشترط شرطين :
- يجب على الناخب الالتزام بمطالب و توجيهات ناخبيه و إلا عزل و هنا ما سمي بالوكالة ( الأمرة ) مقيد بتوجيهات من أختاره .
- يجب كل قانون يصدر مصادقة عليه من طرف الشعب و إلا ألغي هذا القانون حيث ينطبق على الدول التي لها كثافة سكانية قليلة مثل سويسرا ، اليونان سابقا .
2- السيادة الوطنية :يقصد بها الديمقراطية التمثيلية و تكلم على هذه النظرية إيمانويل سايس حيث يعتقد أنه لا يمكن تجزئة السيادة و لا يمكن للمواطن أن يملك جزء من السيادة و إنما السيادة ملك الأمة و هي تعتبر شخص معنوي له كيانه الخاص و المتميز عن الأشخاص الذين يشكلونها مثلا : دولة تونس غير التونسيين أي فليس لكل شخص الحق في المشاركة شخصيا في هذه السيادة ولكن يبقى لهذا الشخص سوى المشاركة في انتخاب البرلمان الذي يمارس السيادة باسم الأمة و هو ما سمي بالديمقراطية التمثيلية .
المقارنة بين الديمقراطية الشعبية و الديمقراطية التمثيلية تعطى :
( السيادة ) الديمقراطية الشعبية: ( السيادة )الديمقراطية الوطنية:
1. الانتخاب بالضرورة عام لأنه يملك الحق لأن كل واحد يملك جزء من السيادة .
2. الناخبين يخثرون مباشرة ممثليهم .
3. كل ناخب يتمثل توجيهات ناخبيه و هو ما سمي بالوكالة الآمرة ( الإلزامية ) ليس للشخص الحق إلا أن يتكلم باسم الأمة و الانتخاب ما هو إلا وظيفة.
يوجد جماعة تختار جماعة أخرى تمثل الناخبين ( الشعب) و هذا يعني انه يمكن الانتخاب أن يكون محدود مثلا : في فرنسا 1991سوى للأثرياء يمكن لهم المشاركة في الانتخاب .
الناخب مستقل عن ناخبيه بحيث يمثل الأمة تمثلية .
مثلا في الجمهورية الثالثة الغربية فرنسا 1971 كان النواب مقاطعة الألزاس و اللورين كانوا يمارسون مهامهم رغم احتلال المقاطعة تحت الألمان.
أعضاء مجلس الأمة يمثلون الجزائر ككل و ليس جهة خاصة لأنه لا توجد علاقة مباشرة بين الناخبين و النواب .
اختلاط النظريتين يؤدي إلى الديمقراطية شبه المباشرة حيث كانت تطبق الديمقراطية في اليونان القديمة و هذا راجع إلى قلة السكان و لا يمكن في الوقت الحالي في الدول ذات الكثافة السكانية القليلة فالديمقراطية اليوم هي ديمقراطية تمثيلية حيث يوجد برلمان لتحضير و إصدار القوانين و الديمقراطية المباشرة تستعمل لتكميل الديمقراطية ؟ و لا يوجد كلام إلى على الديمقراطية الشبه المباشرة و الاختلاط و هذا ما أكدت عليه المادة 03 من الدستور الفرنسي 1958 " السيادة الوطنية للشعب(ديمقراطية غير مباشرة ) و هو يمارسها عن طريق نوابه ( ديمقراطية مباشرة )عن طريق الاستفتاء .
المادة 06 من دستور 1996: " الشعب مصدر كل سيادة و السيادة الوطنية ( ديمقراطية غير مباشرة ) و السيادة الوطنية ملك الشعب وحده " .
المادة 07 : " يمارس الشعب هذه السيادة بواسطة الاستفتاء ( ديمقراطية مباشرة ) و بواسطة ممثليه ( ديمقراطية غير مباشرة ) المنتخبين "
اكتساب حق الانتخاب : تطلب اكتسابه تطور طويل حتى وجد إلى ما هو عليه الآن عام و متساو و سري :
العـــام : قبل الوصول إلى الاقتراع العام اجتاز الاقتراع العام عدة مراحل :
1- مرحلة الاقتراع المحدود : يقصد به هو الانتخاب الناجم على الانتخاب وظيفة السيادة ( سيادة وطنية ) و الهدف من هذا الانتخاب إبعاد الشعب عن المشاركة في السلطة و يوجد نوعان من الانتخاب : كفاءة و ضريبي :
انتخاب كفاءة ( قيد الكفاءة ) انتخاب الضريبية ( الاقتراع القيد المالي )
الذي كان له الحق في الانتخاب إلا المثقف مثلا في و م أ كان الذي له الحق في الانتخاب سوى الشعب الذي يستطيع شرح و فهم الدستور كان الذي له الحق في الانتخاب سوى الشخص الذي يدفع الضريبة الخزينة و كان هذا في فرنسا سنة 1781
2- مرحلة الاقتراع العام للرجال : بدأ هذا النوع من الاقتراع ابتداء من سنة 1648 في فرنسا ( الثورة السيادة للشعب ) أما في بريطانيا فكان الانتخاب العام للرجال تدريجيا و متوفرا و ألغت بريطانيا الانتخاب الضريبي سنة 1918 أما في الولايات المتحدة الأمريكية ألغت التمييز العنصري في سنة 1965 .
3- مرحلة الاقتراع العام للنساء : قيام و ظهور الاقتراع العام نهائيا ، الدول التي سمحت باكتساب حق الاقتراع من طرف النساء هي الدول الأنجلوسكسونية أي الدول التي تنتمي لغويا و اقتصاديا و ثقافيا إلى التاج البريطاني .
مثلا في: و م أ أعطت الحق للنساء سنة 1920، بريطانيا 1928، سويسرا 1971 ، بالإضافة إلى هذا في جميع الدول عدلت تشريعاتها فيما يخص السن (Age) الانتخابي من 21 إلى 18 سنة في بريطانيا سنة 1969 و، و م أ في سنة 1970 و فرنسا في سنة 1974.
4- التساوي في الاقتراع : من عدم المساواة الواضح إلى عدم المساواة النافذة دون الوصول إلى المساواة الحقيقية .
*- عدم المساواة الواضح : هذا النوع من المساواة لا يتماشى من الانتخاب حق حيث يوجد ناخبين يتمتعون بامتياز دون الآخرين ( أي أن الانتخاب ليس حق بل امتياز يمثل جماعة دون آخرون ) و عليه يوجد ثلاث طرق :
نظام الاقتراع المتعدد : هذا النظام يسمح لعدة أشخاص باستعمال بعدة أصوات عند الانتخاب مثل انتخاب الكفاءة الضريبي
نظام الاقتراع العديد : هذا النظام يسمح لعدة أشخاص أن يصوتوا في مكان عملهم و مكاتب التصويت في منازلهم و خاصة المثقفين و الأثرياء.
نظام الاقتراع العائلي ( الأسري ) : يقصد منه أن رب العائلة يصوت على عدد الأولاد الذي عنده و طبق هذا النظام لغايته سنة 1921 في بلجيكا حيث ليس هناك قضية سن يصوت على الصغار .
*- عدم المساواة الدقيق : هذا النوع من المساواة يحترم مبدأ لكل منتخب صوت لكن يقر عنه من جوهره باستعمال حيل تقنية و على هذا يوجد ثلاث طرق :
A. الاقتراع المباشر : اجتياز ناخبين آخرين لاختيار ممثليهم.
B. حجم المناطق : الحجم يتبع على عدم المساواة يمكن ضم منطقة من منطقة أخرى أو نزع منطقة في منطقة أخرى .
C. شكل المقاطعات : بتقسيم الحدود بين مناطق متجاورة يمكن ضم ناخبين الذين كانوا يصوتون في منطقة معينة لان يصوتوا في مناطق جديدة و في التغير حسب النتائج و تعتبر أدق الحيل .
*- حرية الاقتراع ( السرية ) لا تكون إلا في مكان الاقتراع : هذه الحرية مضمونة بالسر فتأكد هذا المبدأ في فرنسا سنة 1817 و دخل حيز التطبيق سنة 1971و بدأ في الو م أ في سنة 1872 .
لكن رغم هذه السرية حرية المنتخب يمكن أن تحدد نتيجته لعدة ضغطات ، ضغطات جسدية مثل سجن و ضغطات اجتماعية مثل وعود (أيديولوجية و هي حصيلة الدعاية السياسية التي تستعملها الأحزاب و هي مشروعة يقرها القانون و يمنع التدخل في المسائل الشخصية ) .
الديمقراطية التمثيلية : هي نفسها الديمقراطية غير المباشرة و هي نفسها سيادة وطنية و الديمقراطية المباشرة يجب أن تكون تنافسية و هذا يتطلب بالضرورة مجتمع يقبل التعددية الحزبية بينما في الدول الديمقراطية الأخرى التي تبقى على الحزب الواحد و التي لا تقبل التعددية الحزبية فلا يتصور وجود انتخابات تنافسية رغم هذا في الانتخابات الديمقراطية يطرح مشكلين :1/ طريقة التصويت 2/ الأحزاب السياسية .
• طرق عرض المترشحين يحد القانون عدد معين المواطنين حتى يمثلهم ناخب و هو مقدر بـ 50 ألف نسمة و على هذا الأساس تقسم البلاد إلى دوائر انتخابية و كذلك إلى الانتخاب الفردي أو الانتخاب بالقائمة :
الانتخاب الفردي يقصد به أن البلاد تقسم إلى دوائر انتخابية صغيرة و متساوية فيما يخص عدد المواطنين الذين يمثلهم النائب و فق لما حدده القانون فعندما يقدم المترشحين فالناخب يختار المترشح الذي يحظى برضاه و ذلك في الدائرة الانتخابية لهذا النظام ايجابيات :
أ‌- الإيجابيات :
- يعطى هذا النظام للناخبين الوقت اللازم لمعرفة المترشح ( المواطن يعرف النائب نتاعوا )
- يسمح هذا النظام للمواطن الإفلات من هيمنة الأحزاب لأن الأحزاب غالبا عندنا تقدم القوائم الانتخابية لا توضع إلا الأشخاص الذين يحضوا برضي المواطن .
ب‌- المساوئ :
- تعبير الانتخاب الفردي انتخاب شخصي ( شخصية الفرد ) و ليست على برامج .
- ينحصر الانتخاب في المسائل المحلية و لا يتعرض للمسائل الوطنية.
- تشجيع على هذا النظام على الجهوية أي كل واحد متمسك بجهته و هذا على خلاف مجلس الأمة .
- يؤدي هذا النظام إلى تبعية النائب ، الإدارة ، الضرائب ن البريد ، البلدية ، الولاية أي النائب( يلتزم مع الإدارة برد الخدمة ) وسيط بين المواطن و الإدارة المعنية لكن النائب يبقى تابع للإدارة أي النائب بطلب منه من إدارة حل مشكلة الوزارة .
- لا يسمح هذا النظام بتمثيل الأقليات في الدائرة الانتخابية لأن أغلبية الأصوات تتجه إلى مترشحي الدائرة الانتخابية ( كل واحد يرى الناس ألي يعرفهم مثل الجزائر : A.N.D F.L.N .
- لا يسمح هذا النظام بتحقيق المساواة بين المواطنين ( المترشحين ) لأنه يستحيل عملية تقسيم الدوائر الانتخابية بشكل مساو / مشكلة تقسيم الدوائر من الصعب على السلطة أو الحزب الحاكم تقسيم الدوائر الانتخابية بشكل متساو و إذا فعلت هذا تفعله غالبا لصالحها و يمكن إتباع عدة طرق :
a. تعمل السلطة على عدم التساوي حجم الدوائر الانتخابية من حيث عدد السكان فكلما كانت الدوائر الانتخابية موالية للسلطة يكون عدد المترشحين أكثر و كلما كانت الدوائر الانتخابية معارضة للسلطة يكون عدد قليل من الممثلين.
b. يمكن للسلطة أن تخلق أغلبيات و دوائر مصطنعة لصالحها عن طرق رسم الحدود بين الدوائر.
الانتخاب عن طريق القائمة : إذا اعتمدت السلطة نظام الانتخاب عن طريق القائمة فليس ضروري أن تكون الدوائر الانتخابية صغيرة بل يمكن أن تكون كبيرة و غير متساوية و في هذه الحالة تأخذ كل الدوائر الانتخابية قدر من المقاعد على قدر ما تحتوي من السكان مثلا الدائرة التي يكون فيها 300.000 نسمة يكون لها 6 مقاعد و التي يكون عدد سكانها 400.000 نسمة يكون لها 8 مقاعد و على هذا الأساس ان لكل 50.000 نسمة مقعد ففي هذا النظام لا يصوت المواطنون على فرد واحد و إنما على قائمة من الأفراد ، تعيد الناصب المقررة للدائرة الانتخابية و كل حزب يقدم قائمة و الناخبون يختارون ضمن القوائم الموجودة .
محاسن ( الإيجابيات ) :
I. يسمح نظام الانتخاب بالقائمة لمعرفة المترشحين .
II. يعطي فرصة للناخبين الابتعاد عن الأحزاب في اختيار من يريد
III. ترشيحه لأن الحزب غالبا يضع أسماء حتى تخضع لرضي الناخبين .
مساوئ عيوب التصويت بالقائمة :
I. هذا النظام يعطي القوة للأحزاب في اختيار الممثلين و ليس للناس إلا بالتصويت أو المصادقة على القوائم لكن هذه العيوب يمكن التدقيق منها عن طريق وجود أشكال مختلفة للقوائم أي (المواطن ليس له دور= الحزب هو الذي يختار و يرتب).
القائمة المختلفة : في القائمة المغلقة لا يمكن للناخب تغيير أسماء المترشحين و لا ترتيبهم و لا حذف بعض الأسماء من القائمة .
التصويت بالاختيار أو الأفضلية : يمكن للناخب أن يغير في ترتيب المترشحين حسب وعيه .
التصويت المختلط : المزج يمكن للناخب أن يصطنع قائمة بنفسه و يضع فيها المترشحين الذين يحضون برغبته لكن هذه الطريقة صعبة جدا من حيث تحديد النتائج و التقويم بالقائمة الفائزة و يتطلب تصفيات كبيرة جدا و أموال .
لا تتوفر في جميع الدول و الطريقة السائدة اليوم هي القائمة المغلقة و هذا ما اتبعته الجزائر في الانتخابات المحلية و الولائية بموجب قانون 90-06 الموافق ل 13مارس 1990.
تحــديــد النتــائـج :
يوجد نظامين أساسيين لتحديد النتائج الانتخابات هما : نظام الأغلبية و نظام التمثيل النسبي .
لكن يمكن الخلط بينهما و إنشاء نظام مختلف على حسب رغبة الدولة و هذا ما فعلته الجزائر في الانتخابات البلدية و الولائية و المحلية أي تغطى اغلب المقاعد للذي تحصل على عدد كبير من المقاعد :
مثال :عندنا 08 مقاعد أعطينا لجبهة التحرير 5 مقاعد ( لأنها تحصلت على أغلب الأصوات) و 3 تقسمها على الأحزاب الأخرى .
التمثيل السني يطبق في الانتخاب بالقوائم وكذلك أين توجد التعددية الحزبية أو أين لا توجد تعددية مثل الولايات م ا يوجد ديمقراطي ، جمهوري أي واحد يفوز و يوجد أغلبية و لا توجد تمثيل سني و كذلك بريطانيا .
الجزائر و فرنسا الاثنين أغلبية ( نظام ) التمثيل السني ( النظام ).
- نظام الأغلبية : 50.000 ممثل = مقعد :
الذي يحصل على عدد أكبر من الأصوات بالمقارنة مع الفائزين الآخرين يعتبر فائز سواء عن طريق الانتخاب فردي آو بالقائمة و في هذه الحالة تأخذ جميع المقاعد المعددة للدائرة الأساسية الانتخابية .
• الأغلبية السنية ( البسيطة ) : في القواعد فقط .
تفوز القائمة أو المترشح الذي يحصل على عدد أكبر من الأصوات المقارنة بالمتنافسين ( أشخاص ، أحزاب ) مهما كان مجموع الأصوات التي حصلوا عليها حتى وأن تجاوز عدد أصواته مثلا : أ= 30 صوت هو الفائز بالأغلبية السنية مقارنة بـ " ب " و " ج" .
ب = 10 أصوات .
ج = 25 صوت .
• الأغلبية المطلقة : هي التي يشترط فيها القانون نصف عدد الأصوات و أن واحد ( نصف + 1 ) و إذا كان هناك دورات تكفي انه في أخر دورة تكون نسبة الأغلبية البسيطة = الجزائر دورة واحدة --- أغلبية مطلقة ن فرنسا دورتان .
• أغلبية موصوفة : و هي التي يحدد فيها القانون " المشرع " نسبة معينة مثلا : 60-70(لأن الذي يفوز مباشرة بـ 60 فما فوق مباشرة هو فائز)وهذا هو موقف الجزائر و طبعته في الانتخابات التشريعية و الرئاسية لا زالت تطبق بموجب قانون الانتخابات 02/04/1991 .
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://siassa.1fr1.net
jalil22

jalil22


عدد الرسائل : 7
العمر : 39
العمل/الترفيه : ليسانس
المسار : ليسانس علوم سياسية
رقم العضوية : 121
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5623
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

الــدولـــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الــدولـــة   الــدولـــة Emptyالأحد فبراير 08, 2009 7:08 pm

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الــدولـــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
siassa :: السنة الأولى (س1 + س2) :: القانون الدستوري-
انتقل الى: